وصف الكتاب:
لما كانت الآثار، الرمز الناطق بحضارة الإنسانية، التي تتقدمها، عراقة وإبداعاً فكرياً وفنياً، حضارة وادي الرافدين والحضارات الأخرى التي قامت في البلاد العربية. ولما كانت الرموز الأثارية على هذا الوصف من العظمة والقيمة الروحية والمادية، فقد كان وسوف يبقى أمر حمايتها وصيانتها مما تتعرض له من تحديات التلف جراء عوامل الطبيعة أو جراء الانتهاكات الإجرامية، كالسرقة والتهريب والاتجار غير المشروع محلياً ودولياً، فقد أصبح أمر حمايتها وصيانتها من أهم الجهو التي يتعين أن تتضافر لتبقى هذه الأثار. وتأسيساً على ما تقدم كان اهتمام بيت الحكمة في هذا الموضوع الذي عقد ندوة عربية لبحثه تحقيقاً لهذا الهدف القومي والوطني والإنساني النبيل.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني