وصف الكتاب:
إن المتأمل في أوضاع مدينة القدس منذ نشأتها يلاحظ شيئاً تكاد هذه المدينة أن تنفرد فيه دون سائر الأماكن في هذا العالم، فناهيك عن قدسيتها وأنها مدينة الأنبياء ومهبط وحي السماء ومدينة الإسراء والمعراج لخاتم الأنبياء والمرسلين، فإنه لم يعرف في تاريخ المدن ان مدينة قصدها الغزاة والفاتحون بقدر ما قصدوا هذه المدينة وهددوها، وحاصروها، وذاقت من الويلات ما ذاقت عبر تاريخها الطويل. وكذلك من الملفت لنظر أيّ متأمل أو باحث في تاريخ هذه المدينة أن جميع الأحداث التي تدور في هذه المنطقة وأقصد البلاد المحيطة بها، لو دققنا بها النظر لتبيّن أنها تشكل سبباً لها بشكل مباشر أو غير مباشر، وهذا ما يجعل الأسئلة تتداعى حول وضعها وأهميتها بشكل غير محدود.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني