وصف الكتاب:
يقارن الإنسان بين بين الناس ويتأمل أحوالهم، فيرى بأن المبادئ التي ينادي بها العربي والمسلم مبادئ سامية لا تدانيها غيرها، ولكن تأتي المفارقة المذهلة عندما نشاهد صاحب المبادئ العظيمة لا يوازي غيره في مضمار الحياة، بل يقف خلف الصفوف وهو متهم بالقصور في كل شيء: فهو متهم بالثرثرة وحب الكلام منذ أقدم العصور، ولذلك يقال بأن العرب لم ينبغوا في شيء إلا في الكلام ، فهم لم يكونوا على مستوى اليونان أو الفرس أو الهند أو قدماء المصريين، ولم يخلفوا حضارة مثل أية أمة من هذه الأمم أو غيرها، وكل ما توارثته أجيالهم هو الشعر الذي يسمى (ديوان العرب).
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني