وصف الكتاب:
يسعى الإنسان بفطرته، حتى في حياته البدائية، إلى تعلم ما يواجه به مشكلات حياته والتغلب على قوى الطبيعية القاهرة. وإذ كان السعي إلى العلم في المجتمعات البدائية يتسم بأنه نشاط فردي، يقوم به أفراد معدودون جدا، وفي نطاق ضيق، فإنه بتطور الحياة وتقدمها، صار الإنسان يتوارث الخبرة العلمية، فتنتقل بين الأجيال، بعد شيوع الكتابة والتدوين، وتتطور بالتراكم، خلال هذا التنقل، فصار طلب العلم والنشاط العلمي بعامة ظاهرة ذات سمة جماعية، ولم تعد مقصورة على أفراد معدودين. ولقد جاءت الرسالات السماوية هادية للبشر، لكي لا يضلوا الطريق، عن طريق التعلم والعلم بالأشياء، لكي يهتدوا بها إلى الصواب. وكان الدين الإسلامي الحنيف، في كثير من آياته، أكثر الأديان توكيداً على طلب العلم والحث عيه.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني