وصف الكتاب:
"كانت الحيطان المحيطة بي، تدور بي بياضها، وكانت على غفلة مني تجمد كلها، الحيطان الأربعة كلها تجمد في حائط واحد، والحائط، الأبيض الحائط الذي حولي وأمامي بينما أن إلى المقعد، بينما أنا في فقدان الصواب، أو بينما في نقدان الصواب أنا غارقة في المقعد الذي نسيت لونه الآن، نسيت لونه وكأني لم أذهب، نسيته كأن الوقت لم يكتمل بل تكرر، وأنسبه الوقت إلى المرة الأولى، إذ ما أقوله الآن يعود تاريخه إلى سنة ولت، إلى وقت لا أريد تذكره. تجتر صباح زوين تذكراتها، ترسمها لوحات، تلونها بالمعاني، بشتى المعاني التي تزخر بها الحياة الإنسانية، المعاناة، الأمل، اليأس، الحب بتداعياته، لوحات وأشخاص تتحرك على حائط الذكرى لترسم خطوط البيت المائل.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني