وصف الكتاب:
المسرح العربي اليوم، كما كل الإبداع الفني والأدبي، على مفترق: بين "حداثة" تتمسك أيضاً بحرية الخلق وحرية الموقف، غير موظفة في تجميل النظام السائد أي شكل اتخذ، وبين "ما بعد الحداثة" التي لا تشجع إلا على حرية الأنانية الفردية، موظفة في تجميل النظام السائد، أو في الأقل لا تتعارض معه. المسرح العربي اليوم، كما كل النتاج الفني والأدبي، على مفترق: بين الاستسلام لإيديولوجية. أحادية البعد، برغم مظهر التعددية، وبين التمرد على هذه الإيديولوجية، بين التقولب مع شروط "اقتصاد السوق" والتحول بالإنسان ووظيفة الفنان إلى سلعة، وبين مواصلة حلم إنساني بدأ مع طفولة الحضارة، ولا يرضى بأقل من سعادة فردية مطلقة في إطار سعادة جماعية مطلقة.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني