وصف الكتاب:
على الرغم من أن ابن تومرت لم يكن أشعرياً خالصاً، فإن الشراح الذين تولوا شرح مرشدته أضفوا عليه طابعاً أشعرياً وجعلوا منه قطباً أشعرياً كبير. فلقد وجدنا من الشراح مغاربة و جزائريين و تونسيين كلهم كان هدفهم هو توضيح معاني هذه العقيدة و الكشف عن مضامينها، ولكي يؤكدوا من جانب آخر الدور الذي قامت به مرشدة ابن تومرت من تدعيم و تثبيت دعائم المذهب الأشعري بالغرب الإسلامي، حيث أنها شكلت إطاراً مرجعياً لأشاعرة الأندلس و المغرب و الجزائر و ليبيا و تونس إمتد لقرون.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني