وصف الكتاب:
خيط حرير يمتد من جسر الأئمة إلى الجسر المعلق. بين مقبرة الملك والزوية هناك تيجان كثيرة بإمكان المرء أن يلتقطها ليضعها على رأسه فيحقّ له أن يبدو مثل ملك. كان الهائمون يمسكون بذلك الخيط الذي لا يراه أحد سواهم ويمشون يوميًّا وأعينهم لا تفارق الأرض... يضم الكتاب ثمانية عشر عنوانا يحكى فيه شاعرنا قصة كل عراقي وكل نهر وكل حجر وكل ذرة تراب اجتاحتها أنامل الغدر ومزقتها ولكنها لم تستطع أن تغير شيئا في نفوس أبنائها. وعليه يكون كتاب فردوس نائم زمنا زمنا للقراءة والحياة في النص الجميل.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني