وصف الكتاب:
يتناول هذا الكتاب سيرة الأديب سعد بن عبدالله الجنيدل منذ مولده ونشأته في بلدة الشعراء في عالية نجد وإلى وفاته مروراً بانتقاله إلى الرياض لطلب العلم ووقوفاً على نتاجه العلمي ومسيرته الثقافية وما صاحبها من تطورات ومراحل وإبرازاً لجوانب مخفيَّة في حياة هذا الأديب وعلاقته بمجتمعه وبمن حوله. حقّق الجنيدل الذي برز في جوانب عدة ريادة وسبقاً علمياً في مجال البلدانيات وتحقيق المواضع الجغرافية وتجلّى ذلك في دقة معلوماته وقدرته على مزج الجغرافيا بالتاريخ لذا يأتي هذا الكتاب ليُسلط الضوء على هذه الريادة وهذا المُنجز. وقد بذل المؤلف عملاً دؤوباً في تتبع مسيرة الجنيدل وجهداً وافياً في محاولة الوصول إلى المعلومة في أراشيف الصحف والمجلات السعودية إضافةً إلى اعتماده على التاريخ الشفوي بما سُجّل عن الجنيدل من مرويات وأحاديث ليكون الكتابُ مرجعاً شاملاً عن حياة الجنيدل وجهوده العلمية.