وصف الكتاب:
في هذا الكتاب نتسأل كيف سيكون مستقبل أبنائنا؟ هل يكون لهم حظ في هذه الدنيا؟فعندما تحمل المرأة تحسب وتسأل طبيبها منذ معرفتها بحدوث الحمل عن الفترة المحتملة للإنجاب ويتم تحديد برج المولود وهو بعد جنبنا يتكون وكم من مولود منتظر في شرقنا العربي تحدث أهله عن برجه قبل أن يختاروا له اسما وبذلك فإن الإهتمام بالأبراج يسبق الوقوع أو التوافق على الأسماء حتى ليكاد يصبح برجك اسمك..ولكن هناك أناس في شرق وغرب لا يؤمنون بالأبراج ولكن الكثير منهم يتلصصون على أبراجهم في جريدة أو مجلة ويسترقون السمع إلى برامج الفلكي في الإذاعات... لكن الأبراج ليست الجواب الوحيد على الأسئلة المطروحة عن مستقبل أبنائنا بل إن للتربية في ظروفها وشروطها المتعددة دورا حاسما في رسم هذا المستقبل وإن في الأبراج مايؤكد ذلك. ففي كل برج أكثر من إحتمال مستقبلي وإن ترجيح إحتمال على الآخر يعود إلى المناخ الذي ينشأ فيه الطفل ويتأثر به...