وصف الكتاب:
الطريقة النقشبندية هي واحد من أكبر الطوائف الصوفية والتي تنتسب إلى محمد بهاء الدين نقشبند واشتق اسمها منه، ومن ثم عرفت به. الطريقة النقشبندية هي الطريقة الوحيدة التي تدّعي تتبع السلسلة الروحية المباشرة مع نبي الإسلام محمد من خلال أبو بكر الصديق وبذلك تكون تلك الطريقة مرتبطة بطريق غير مباشر بسيدنا علي عن طريق جعفر الصادق. تختلف بقية الطرق عن تلك الطريقة بأن سلسلتها خلال سيدنا علي. تختلفت أسماء الطرق بإختلاف أسماء مؤسسيها، والخلافات التي كانت ولا تزال بين الطرق تنحصر في الرسوم العملية ، كالزي والأوراد والأحزاب التي يرددها الأتباع وما إلى ذلكمرت النقشبندية بمراحل كثيرة عبر تطورها التاريخي. وثمة علاقات ربطتها بغيرها من الطرق الصوفية، وكذا التيارات الروحية التي انتشرت في البلاد الإسلامية، ومن الممكن أن نطلق على المرحلة الأولى في تاريخ النقشبندية مرحلة النشأة والتطور أو اليسوية والنقشبندية، فثمة علاقة وثيقة بين الطريقتين ليس من حيث الطقوس والمراسم فحسب بل العقائد والأوراد والأذكار كذلك.