وصف الكتاب:
لم أجرؤ على الذهاب إلى الينبوع طوال سبعة أسابيع. أمس، أدرت مقبض حنفية الماء في المنزل، ووضعت فم قربة الماء على فم الحنفية المعدني. حادثتها بحلو الكلام وبقبيح الكلام، وربما صرخت وانتحبت، لكن الماء لا يعبأ بأحزان الإنسان. إنه يسيل دون أن يبطئ أو يسرع مسيره في غياهب الأرض حيث الصخور وحدها هي التي تسمعه، وحسب. جاد الأنبوب ببضع قطرات في قربتي، ربما بملء ملعقة فقط، أعرف ما يعنيه ذلك...
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني