وصف الكتاب:
هدف هذه الدراسة إلى بيان طبيعة وخصوصية الوجود الأوروبي في السنغامبيا، علما أنَّ هذا الحضور عرف تطوراً ملحوظاً بالتزامن مع بداية انكماش الحضارة العربية الإسلامية وتراجع قوتها الاقتصادية منذ مطلع القرن الخامس عشر. ويشمل مجالنا الجغرافي منطقة واسعة، اشتهرت خلال العصر الحديث باسم السنغامبيا. وبغض النظر عما تثيره مسألة تعيين الحدود من صعوبات قبل القرن 18م ، يمكننا القول: إنَّ فضاء السنغامبيا يشمل جُلّ المناطق الواقعة ما بين نهري السنغال وغامبيا؛ من منبعيهما بأعالي فوتاجالون إلى مصبيهما في المحيط الأطلسي.. بمسافة تُقدر بـ 1350 كم² من الغرب إلى الشرق، و 900 كم² من الشمال إلى الجنوب.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني