وصف الكتاب:
إن صراع الدول الكبرى في بلادنا وعليها لن يتوقف، ما دام أهلها لا يمسكون بزمام أمرهم. ويدور هذا الصراع اليوم بين أوروبا وأميركا وغيرها. أما في القرن التاسع عشر فكان يدور بين الدول الأوروبية نفسها، وخاصة بين فرنسا وبريطانيا، وقد نتج عن هذا الصراع الدولي فتن وحروب داخلية وخارجية كان من أعنفها في جبل لبنان فتنة عام 1860، التي نتج عنها علاقات جديدة بين سكانه والأتراك وإدارة محلية طائفية، كانت ولا تزال مرتكزاً للنظام الطافي في الجمهورية اللبنانية الحالية. وفي بحثنا المتواضع هذا، حاولنا دراسة مضامين هذه العلاقات وتلك الإدارة المحلّية، وأبعادهما السياسية والاجتماعية والقانونية.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني