وصف الكتاب:
إن التحديات التي تواجهها المؤسسات الإقتصادية في القرن الواحد والعشرين تعتبر من القضايا الحادة التي تشكل في جوهرها، إختباراً حقيقياً لمدى قدرتها على التعامل مع واقع هذا القرن. إن مسؤولية المديرين في الدرجة الأولى، تتمحور حول كيفية إعداد مؤسساتهم اليوم لإمتصاص التحديات الحالية، وتحصينها في مواجهة تطلعات نحو المستقبل، هذا الدور للمديرين، أصحاب الرؤى المبدعة، والفكر المبتكر الخلاق، هو إستجابة حتمية لتحويل التحديات إلى فرص تصب في مصلحة مؤسساتهم وإلى ميزة تعكس تعميق ثقافة التحدي في تفكير ليس المديرين فحسب إنما ثقافة شمولية للمؤسسة وأفرادها. يتجاوز هذا الكتاب في مضمونه كلاسيكيات الإدارة دون الانتقاص من أهميتها، ليتناول في أسسه تسليط الضوء على المديرين وأدوارهم في بناء مؤسسات قادرة على العمل في ظل محيطات هائجة، والإنتقال بها ومن خلالها إلى الاستقرار والنمو والتعاظم.