وصف الكتاب:
الكتاب عبارة عن رؤية تأملية لتقلب الأوضاع والتغيرات السياسية بين عائلتين حاكمتين ، حاول الوردي أن يقرأ التاريخ من وجهة نظر اجتماعية نوعاً ما ويحاول أن يثبت أن دروس التاريخ وطبيعة الإنسان هي هي في كل الأحوال ، فالإنسان ابن محيطه وبيئته ، استعرض الكتاب بشكل جيد تاريخ شرافة مكة والعصر الأخير وتحديداً الحسين وحياته وتقلباتها وما مرت به الثورة العربية وخذلانها على يد الإنجليز ثم سقوط الحجاز في يد الوهابيين ، واستعرض حركة الإخوان وتطورها ونهايتها وطبيعتها ، في النهاية كانت هناك رؤيتان سياسيتان إحداها فن الممكن ، والأخرى إما كل شيئ أو لا شيء ، الكتاب ممتع برغم بعض التحفظات التاريخية .
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني