وصف الكتاب:
يتناول الكتاب عدة فصول فصل: لا تأخذك العزة بالإثم وإني تدبرت أحوال أكثر العلماء والمتزهدين فرأيتهم في عقوبات لا يحسون بها ومعظمها من قبل طلبهم للرياسة فصل: المحافظة على الوقت ينبغي للإنسان أن يعرف شرف زمانه، وقدر وقته، فلا يضيع منه لحظة في غير قربة. ويقدم الأفضل فالأفضل من القول والعمل. ولتكن نيته في الخير قائمة، من غير فتور ربما لا يعجز عنه البدن من العمل فصل: نقد الصوفية واعلم وفقك الله: أنه لو رفض الأسباب شخص يدعي التزهد. وقال: لا آكل ولا أشرب، ولا أقوم من الشمس في الحر، ولا استدفئ من البرد، كان عاصياً بالإجماع. وكذلك لو قال وله عائلة: لا اكتسب ورزقهم على الله، فأصابهم أذى، كان آثماً. كما قال عليه الصلاة والسلام: كفى بالمرء إثماً أن يضيع من يقوت. فصل: لكل بدعة أصل تأملت الدخل الذي دخل في ديننا من ناحيتي العلم والعمل، فرأيته من طريقين قد تقدما هذا الدين وأنس الناس بهما .فصل: اغتنم شبابك قبل هرمك فصل: اللذات الحسية