وصف الكتاب:
هذه الدراسة كانت مألوفة بالنسبة للباحث عندما بدأ في كتابتها، فقد كانت القصص في أسطورة الخلق العربية تروى خلال شهر رمضان في المجالس وكانت متداولة بين أهالي قريته (في اليمن) خلال سني طفولته وظلت عالقة في ذاكرته،وانه (وهو شاعر ومؤرخ ادبي) قام بصياغة تلك الشذرات في إطار ملحمي جديد، بأسلوب بليغ افرغ فيه خبرته ومهاراته في التمكن من أدوات الشعر والفنون البلاغية فجاءت سور الملحمة محاكاة للقرآن من حيث نظام الإيقاع والوقفات بين الآيات يبدأ بـ(تلبية) لبيك اللهم لبيك ثم السورة الأولى بعنوان رؤيا تناول فيها قرار الله في أن يخلق العالم،وخلق العرش واللوح في السورة الثانية ثم تتوالى السور الأخرى حتى يصل بها إلى أربعين سورة تشتمل على عدد من المقاطع (آيات)، و لكل سورة عنوانها الذي اختاره المؤلف بشكل دقيق.