وصف الكتاب:
في الماضي ويسبب غياب وسائل الأعلام، كانت الأحداث العجيبة والمعلومات الغريبة، أمراً شديد الندرة، وإذا ما حصلت واحدة من تلك الأمور حتى تناقلتها الألسن بكثير من السحر والتبجيل، وصولاً إلى نسج الأساطير حول الحدث فتتم مضاعفة حيثياته وتفاصيله. لكننا اليوم في القرن الواحد والعشرين ومع كثرة وسائل الإعلام، تحولت تلك "الأساطير" إلى خبريات يومية نشاهد معظمها على الشاشات أو نقرأها على الصفحات الأخيرة من الصحف. فها هو طفل يسقط من الطبقة العاشرة وينجو، وها هو رجل يجر حافلة بلسانه، وها هي مولوّدة جديدة بــ 24 أصبعاً في يديها، طبعاً تمر هكذا أخبار بشكل عابر، وغالباً لا نتوقف أمامها سوى مع بعض التعجب، ثم نتابع سيرنا. في هذا الكتاب ثمة رصد وتوثيق لتلك النوعية من الأخبار وأيضاً للمعلومات والإكتشافات التي تحمل بعض الغرابية والطرافة بين طياتها.