وصف الكتاب:
يبدأ الحديث عن هذا الكتاب من اسمه، واسمه يقودنا إلى تصور معناه، "مجمع الأحباب". اسم يتدفق بالمشاعر السامية، خصوصاً عند التذكر للرابطة المباركة بين صفوة الأمة في كل عصر ومصر، هذه الرابطة المباركة لها اتفاق في الصفات والخصائص، وإن اختلف الزمان والمكان؛ فهذه الصفات وهذه الخصائص تسلسلت من العصر الأول، المشار إليه بقوله صلى الله عليه وسلم: "خير القرون قرني.. ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم".. ثم أنساب ذلك من عصر إلى عصر، ومن مكان إلى مكان.. حتى زماننا هذا. وهذا الكتاب يحوي سير وأخبار أقطاب الزهد والورع وآثارهم، ويحمل في طياته العلاج الناجع لداء القسوة والعُجْب والكبر، وغيرها من الأدواء؛ لأن رجال المجمع هم أطباء القلوب، بما آتاهم الله من العلم والحكمة.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني