وصف الكتاب:
انتهى حديث أَدَبَالِي وعثمان غازي في ساعة متأخرة من الليل، وبعد أن خلد عثمان إلى النوم ظهر له في رؤياه هلالٌ خرج من حِجر الشيخ أَدَبَالِي، ثم استحال بدرًا، بعدها توارى في صدره، وما لبثت شجرة بلوط أن نبتت في حجره، وراحت تكبر، وتخضوضر تدريجيًّا فامتدت ظلال أغصانها في القارات الثلاث، وانقسمت ستّة أغصان غطّت البحار واليابسة، وصارت جبال القوقاز وطوروس وأطلس أعمدة تشد من أزرها، وثمة أنهار عظيمة تتلاطم عند جذورها
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني