وصف الكتاب:
إن الدبلوماسية، كالاستراتيجية، كل منهما في زمنه، هو عقل الدولة الذي يصهر قواها الهام (أو مواردها الأولية وهي عواملها الطبيعية والاجتماعية) في طاقة فعالة في المجال الدولي ثم يقدر قوة هذه الطاقة ليحسن استخدامها في المجال الدولي على مقتصر المصالح القومية لهذه الدولة. وعلى ذلك، فإنه يمكن القول أن أي دبلوماسية تندرج في القوة حتى تنتهي إلى الاستراتيجية وذلك استناداً إلى التقدير الصادق للطاقات القومية في المجال الدولي من جانب دبلوماسي الدولة حسب التقسيم التالي: الدبلوماسية الخافتة-ذات لطاقات المقبولة. الدبلوماسية الجهورة-ذات الطاقات المقبولة. الدبلوماسية المتعجرفة-ذات الطاقات القادرة. الديبلوماسية المهددة-ذات الطاقات الفائقة. الاستراتيجية الهجومية-ذات الطاقات الفائضة.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني