وصف الكتاب:
إن أنصار الوضعية المنطقية "عندنا" في العالم العربي يتصورن أنهم يتمتعون بالحصانة التي اعتقدوا أنها تجعل دعاة الوضعية لا يخضعون للنقد. فقد تصور هؤلاء أن لا أحد في العالم العربي يجرؤ على نقد كبار الكتاب أو تخطئتهم، أو الإسهام في تبديد صورتهم التي استقرت لسنوات طويلة في أذهان الناس، وحولتهم إلى ما يشبه المقدسات في نظر الناس، أو حتى في نظر الباحثين العلميين. وربما كان السبب في ترسيخ هذه الصورة، وعدم التجرؤ على النقد أيضاً، إن العامة والجمهور يصدقون في مرتبة عالية سامية لا ينبغي أن يقترب مها.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني