وصف الكتاب:
ينتمي أفلاطون وكانط إلى عصرين مختلفين مبتاعدين تماماً ومع ذلك فقد رأى مؤلف الكتاب أن التقارب بين هذين الفيلسوفين غير غائب على الساحة الفلسفية بشكل عام ولدى الفيلسوفين اهتمام بالغ بالفيزياء وخاصة بالرياضيات. وقد أكد على هذه الحقيقة عدد كبير من النقاد الكبار. وتبرز هذه الحقيقة نصوص الفيلسوفين إذ إن الفكر الرياضي والفيزيائي يسري في المحاورات الأفلاطونية. ومن وجهة نظر المؤلف فإن أفلاطون وكانط قد انطلق من العلم لتأسيس الفلسفة. وهو يحرص على إيضاح هذه الصلة في ثنايا هذا الكتاب. والمؤلف يرى أنه بهذا العلم يضبط خاصية مهمة للفكر الإنساني، إذ إن ما وجده عند الفيلسوفين يتعلق بالفكر الإنساني بشكل عام.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني