وصف الكتاب:
إن مشكلة "تقسيم العصر الجليدي" التي يعالجها هذا البحث هي في الواقع مشكلة تختص في معظمها بتاريخ الأرض، فهي إذن مشكلة جيولوجية. وعلى الرغم من أن علوم الجغرافيا والمناخ والأحياء وعلوم ما قبل التاريخ قد ساهمت وما تزال تساهم في الدراسات الخاصة بالزمن الرابع، إلا أنها جميعاً تعتمد غالباً في دراستها ووجهات نظرها الخاصة في هذا المجال على نتائج الأبحاث الجيولوجية. ومع هذا فإن أحداً لا يستطيع أن ينكر الدور الكبير الذي قام به علم الجغرافيا وما ساهم به في نمو وتطور الأبحاث الخاصة بالعصر الجليدي. إذ أن كثيراً من أفرع الجغرافيا تهتم اهتماماً خاصاً بإيضاح التتابع والتطور الذي حدث في أحدث عصور عمر الأرض، ولهذا فقد توفر هذا العلم في كثير من أفرعه على دراسة كثير من ظاهرات الزمن الرابع التي يعتبرها أسّاً له لا غنى عنها.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني