وصف الكتاب:
شهد العالم الإسلامي في أواخر القرن الحادي عشر للميلاد كارثة كبيرة تنزل به في أقصى طرفه الغربي حين خرجت من حوزته طليطلة ومعها ربع أرض الأندلس لتصير من بعض مملكة قشتالة الإسبانية. ولعل ما أثار أسى المسلمين وأدمى قلوبهم آنذاك كون طليطلة غادرت عالمهم في وقت كانت قد صارت فيه في قمة نموها وازدهارها وقدرتها على العطاء العلمي والحضاري. ذلك أن هذه المدينة بعد أن صارت منذ مطلع هذا القرن عاصمة لواحدة من ممالك الطوائف يملك عليها بنو ذي النون، سمت مع المأمون، ثاني ملوك هذه العائلة البربرية الأصل بحيث باتت واحدة من أكبر وأهم حواضر عالم العصور الوسطى.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني