وصف الكتاب:
يوجد العديد من المراجع العربية التي تتطرق إلى فترة محددة من تاريخ الدولة العباسية، اتفق المؤرخون المعاصرون على تسميتها بالعصر، بعد تقسيمهم تاريخ الدولة العباسية إلى أربعة عصور، تتوافق مع نفوذ العناصر غير العربية، وهي: 1 ـ العصر العباسي الأول الذهبي «النفوذ الفارسي» (132 ـ 232هـ/ 750 ـ 846م) 2 ـ العصر العباسي الثاني «النفوذ التركي» (232 ـ 334هـ/ 846 ـ 945م). 3 ـ العصر العباسي الثالث «النفوذ البويهي» (334 ـ 447هـ/ 945 ـ 1055م). 4 ـ العصر العباسي الرابع «النفوذ السلجوقي (447 ـ 656هـ/ 1055 ـ 1258م) وحسب هذا التقسيم، وضعت معظم المراجع العربية عن تاريخ الدولة العباسية، مثل: العباسيون في سنوات التأسيس لعصام سخيني، العباسيون الأوائل لفاروق فوزي، العصر العباسي الأول لعبد العزيز الدوري، الوثائق السياسية والإدارية العائدة للعصر العباسي الأول لمحمد ماهر حمادة، العصر العباسي الأول ـ المؤهلات والانجازات، لعبد الحسين مهدي الرحيم، العصر الذهبي للدولة العباسية لمحمد السيد الوكيل، الدولة العباسية (العصر الذهبي) لأبي زيد شلبي، العصر العباسي الثاني لشوقي ضيف، العراق في العصر العباسي الأخير لبدري فهد، الحياة السياسية في العصر العباسي الأخير لمحمد صالح القزاز. وقد اتبع أساتذة التاريخ في مختلف الجامعات العربية، هذا التقسيم لتاريخ الدولة العباسية إلى عصور أربعة، في الاشراف على رسائل الماجستير والدكتوراه، على غرار رسائل الماجستير التي حملت عناوين: العلاقات العباسية البيزنطية في العصر العباسي الأول لموفق سالم نوري الجوادي، ولاية العهد في العصر العباسي الأول لنادية جاسم محمد، الدواوين في العصر العباسي الأول لقيس عبد الواحد المسعودي، والأوضاع السياسية في العصرين العباسيين الأول والثالث لأحمد محمد خلف. وعلى غرار أطروحة الدكتوراه التي أعدتها سوزي حمود بعنوان: دور المرأة السياسي والاجتماعي والثقافي والاقتصادي في البلاط العباسي الثاني.