وصف الكتاب:
جاء الإسلام وللعرب أساليب اعتادوها في حياتهم وجروا عليها فأقر الإسلام ما كان صالحاً منها ونبذ ما خالف شرع الله وقد تحقق للعرب وللمسلمين نظام اجتماعي ندر مثيله بين الأمم، فلقد كفل الحريات الفردية بالقدر الذي لا يضر بالمجتمع ولا يتعدى حدوده وقوانينه وأباح حرية التملك والعمل وإنماء المال بالكسب الحلال، كما وضع ضوابط ونواهي وعقوبات لمن يخالف قوانين المجتمع ويخرج عليها. كما بين الإسلام الحدود التي ينبغي عدم تجاوزها وأوكل إلى الإمام أو الخليفة أمر إقامة الدين والمحافظة على كيان المجتمع وسلامته. وقد ساهمت هذه الروح الاجتماعية في انطلاق العرب لبناء الدولة الإسلامية المرتكزة على العدل والمساواة والعقيدة الدينية السمحة التي حفظت حق الفرد وصانت حقوق المجتمع وأهلت الأفراد ليكونوا مواطنين صالحين في دولة صالحة.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني