وصف الكتاب:
يتناول هذا المؤلف دراسة المعالم الرئيسية لتاريخ مصر القديم وكذا تاريخ سورية القديم، وهو يتكون من بابين رئيسيين تناول الباب الأول منهما دراسة تاريخية مصر القديم، وفي الباب الثاني تاريخ سورية القديم. ويتناول الباب الأول ثمانية فصول رئيسية، خصص الفصل الأول منها لدراسة المصادر التي يعتمد عليها المؤرخ في دراسته لتاريخ مصر القديم والتي تتكون في مجملها من مصادر أثرية وما كتبه المؤرخون والرحالة اليونان والرومان، وما سجلته المصادر المعاصرة في منطقة الشرق الأدنى القديم، وما ورد في الكتب المقدسة ويتصل بتاريخ مصر القديم. ويتناول الفصل الثاني دراسة لعصر الأسرتين الأولى والثانية الفرعونيتين والذي يطلق عليه عصر التأسيس أو عصر بداية الأسرات المصرية أو العصر العتيق وفيه تأسست التقاليد الملكية المصرية ونضجت الحضارة المصرية. ويتصل الفصل الثالث بتاريخ مصر أثناء عصر الدولة القديمة أو عصر بناة الأهرام وهو العصر الذي يتميز من الناحية الحضارية ببناء أهرام مصر الضخمة في عصر الأسرة الرابعة ومن الناحية السياسية فإنه يمثل قوة وعنفوان الملكية الإلهية، ويتكون هذا العصر من أربع أسرات هي الأسرة الثالثة والرابعة والخامسة والسادسة، وفي نهايته دخلت مصر في مرحلة من الفوضى السياسية. ويتناول الفصل الرابع الثورة الاجتماعية الأولى والذي يطلق عليه بعض الباحثين عصر الاضمحلال الأول أو الفوضى الأولى وذلك لانهيار السلطة المركزية السياسية خلاله. ويتناول الفصل الخامس تاريخ مصر في عصر الدولة الوسطى، حيث تمكنت مصر من النهوض من كبوتها السياسية وتمكنت بفضل ملوك الأسرة الثانية عشرة من التقدم والازدهار وكان لهذا العصر طبعه المميز من ناحية الاهتمام بمشاريع الري والعلاقة مع حكام الأقاليم وكذلك بضم النوبة إلى مصر. وفي الفصل السادس، تناول لتاريخ مصر خلال عصر الانتقال الثاني أو الضعف الثاني، حيث منيت مصر خلاله باحتلال جزء من أراضيها بواسطة الهكسوس، وتمكن المصريون قرب نهاية هذه المرحلة من تحرير بلادهم، حيث دخلت مصر عصراً جديداً من عصور الازدهار والقوة في المجالين الداخلي والخارجي. ويتناول الفصل السابع دراسة تاريخ مصر القديم خلال عصر الدولة الحديثة. ويتصل الباب الثاني تاريخ سورية القديم، وهو يتضمن مقدمة تمهيدية وثلاثة فصول رئيسية، تحدثت المقدمة عن المقصود بتسمية سورية في العصور القديمة ومدلول الاسم ونطوره والعوامل المتعددة التي أثرت في تاريخ سورية القديم. وتناول الفصل الأول العوامل الجغرافية المتعددة التي أثرت في تاريخ سورية القديم، والتي كان لها أكبر الأثر في التشكيل السياسي والحضاري لهذه المنطقة، وتناول كذلك سكان سورية الرئيسيين والذين كانوا يتكونون بشكل رئيسي من الساميين، وتطلب ذلك دراسة أصل الساميين والموطن الذي جاءوا منه ومناطق استقرارهم في منطقة سورية. وتناول الفصل الثاني تاريخ سورية في عصور ما قبل التاريخ وذلك منذ العصر الحجري القديم ثم العصر الحجري الوسيط فالعصر الحجري الحديث ثم عصر الحجر والنحاس مقصور ما قبل وقبيل الأسرات. أما الفصل الثالث فتتبع تاريخ سورية أثناء العصر التاريخي، وتحدثت عن تاريخ الشعوب السامية التي سكنت هذه المنطقة وعلاقاتها بالشعوب المجاورة لها والدول المحيطة بها في منطقة الشرق الأدنى القديم وبخاصة العراق ومصر. وتتمثل هذه الشعوب في الأموريين والكنعانيين الفينيقيين والآراميين والعبرانيين.