وصف الكتاب:
يمثل تاريخ العراق وإيران وآسيا الصغرى مراحل هامة في تاريخ الشرق الأدنى القديم، فلقد تكونت في هذه المناطق دول وإمبراطوريات كان لها دورها الكبير في شعوب هذه المنطقة ودولها. ويتكون هذا المؤلف من ثلاثة أبواب رئيسية، يتصل الأول منها بتاريخ العراق القديم، وهو يتكون من مقدمة تمهيدية وسبعة فصول رئيسية، في الفصل الأول منها تم دراسة عصور ما قبل التاريخ في العراق القديم، وفي الفصل الثاني ثم تناول تاريخ السومريين وأصلهم مع تتبع مراحل الصراع بين دويلات المدن السومرية. ويتصل الفصل الثالث بالعصر الأكدي الذي يمثل سيادة العنصر السامي في العراق القديم، وأنهى هذا الفصل بالعصر الجوني. ويتناول الفصل الرابع العصر السومري الحديث، أو عصر الأحياء السومري والذي كانت السيادة فيه لأسرة لجسن الثانية وأسرة الوركاء الخامسة وأسرة أور الثالثة، وينتهي هذا العصر بظهور أسرتي آيسين ولارسا، كما كانت هناك كذلك مملكة أشنونا. أما الفصل الخامس فإنه يتناول العصر البابلي القديم، وهو يمثل انتقال السيادة إلى مدينة بابل، وكان من أهم ملوك هذه الأسرة المشرع العظيم حمورابي، وتعتبر الدولة البابلية الأولى أولى مراحل هذا العصر، ويليها مملكة بابل الثانية (أسرة القطر البحري الأولى)، ثم مملكة بابل الثالثة (الدولة الكاشية). ويتناول الفصل السادس تاريخ الأشوريين منذ أقدم عهودهم وحتى نهاية دولتهم. أما الفصل السابع والأخير، فلقد تناول العهد البابلي الأخير أو المملكة الكلدانية. ويتصل الباب الثاني بتاريخ إيران القديم، وهو يتكون من ستة فصول رئيسية، يتناول الفصل الأول منها جغرافية إيران ومواردها الطبيعية، ويتناول الفصل الثاني المصادر التي يعتمد عليها الباحث في دراسته لتاريخ وحضارة إيران القديم، وهي تتكون من المصادر الأثرية ثم ما سجله المؤرخون والرحالة اليونان والرومان، والمصادر المعاصرة في منطقة الشرق القديم، ثم المصادر الدينية الفارسية والتوراة والقصص الفارسي. ويتناول الفصل الثالث دراسة لعصور ما قبل التاريخ في إيران ويتناول العصر الحجري القديم، والعصر الحجري الوسيط، والمرحلة الحضارية الأولى والمرحلة الحضارية الثانية ثم المرحلة الحضارية الثالثة، ويتناول الفصل الرابع تاريخ إيران في الألف الثالث قبل الميلاد، ويتصل الفصل الخامس بتاريخ إيران في الألف الثاني قبل الميلاد، أما الفصل السادس والأخير، فإنه يتناول تاريخ إيران منذ بداية الألف الأول قبل الميلاد وحتى مجيء الإسكندر الأكبر. ويتناول الباب الثالث آسيا الصغرى، وهو يتكون من مقدمة تمهيدية تناولت جغرافية آسيا الصغرى وتسميتها والمصادر التي يعتمد عليها المؤرخ دراسة تاريخها ثم ثلاثة فصول، تناول الفصل الأول منها دراسة لعصور ما قبل التاريخ، وفي الفصل الثاني عصر الدولة القديمة، أما الفصل الثالث فإنه يتصل بعصر الإمبراطورية.