وصف الكتاب:
يتتبع هذا المؤلف المعالم السياسية الأساسية لتاريخ بعض بلدان الشرق الأدنى القديم، وهي مصر والعراق وإيران، وذلك نظراً للدور التاريخي البارز الذي قامت به هذه البلدان في التاريخ القديم، فلقد تمكنت هذه الدول من فرض نفوذها وسطيرتها في وقت من الأوقات على معظم مناطق الشرق القديم، كما كان لهم اليد العليا في إدارة شؤون الشرق ومقدراته. ويتكون موضوع الكتاب من ثلاثة أبواب رئيسية، خصص الباب الأول منها لدراسة تاريخ مصر القديم، وهو يتكون من ثمانية فصول رئيسية، تناول الفصل الأول، المصادر التي يعتمد عليها الباحث في دراسته لتاريخ مصر القديم سواء كانت مصادر أثرية أو ما كتبه المؤرخون والرحالة اليونان والرومان وكذلك المصادر الأجنبية المعاصرة وما ورد في الكتب المقدسة ويتصل بتاريخ مصر القديم. وخصص الفصل الثاني لعصر الأسرتين الأولى والثانية، أما الفصل الثالث فقد تناول عصر الدولة القديمة، وتناول الفصل الرابع عصر الثورة الاجتماعية الأولى، وفي الفصل الخامس عصر الدولة الوسطى، وفي الفصل السادس عصر الانتقال الثاني، وفي الفصل السابع عصر الدولة الحديثة. أما الفصل الثامن والأخير، فقد اشتمل على عصر الانتقال الثالث. ويتصل الباب الثاني بتاريخ العراق القديم، وهو يتكون من سبعة فصول رئيسية، احتوى الفصل الأول منها على دراسة عامة تمهيدية تناولت العصور ما قبل التاريخ في العراق القديم، ثم تناول الفصل الثاني لتاريخ السومريين، وفي الفصل الثالث العصر الأكدي، وفي الفصل الرابع العصر السومري الحديث، وفي الفصل الخامس العصر البابلي القديم، وتناول الفصل السادس تاريخ أشور منذ أقدم عهودهم وحتى نهاية دولتهم. أما الفصل السابع والأخر فلقد تناول دراسة العهد البابلي الأخير أو المملكة الكلدانية. ويتناول الباب الثالث تاريخ إيران القديم، وهو يتكون من ستة فصول رئيسية، تناول الفصل الأول منها بداية الاستقرار البشري على الهضبة الإيرانية وهو ما يعرف باسم "المرحلة الحضارية الأولى"، ويتصل الفصل الثاني بالمرحلة الحضارية الثانية، أما الفصل الثالث فهو عن المرحلة الحضارية الثالثة، ويتصل الفصل الرابع بتاريخ إيران أثناء الألف الثالث قبل الميلاد، والفصل الخامس بتاريخ إيران في الألف الثاني قبل الميلاد، وأخيراً فلقد تناول الفصل السادس تاريخ إيران منذ بداية الألف الأول قبل الميلاد وحتى مجيء الإسكندر الأكبر.