وصف الكتاب:
جاؤوا إلى الحياة، على أكتافهم شجر الذكريات التي ورثوها من أسلافهم، لم يكونوا مصغين تماماً إلى الضجة التي دارت حولهم القابلة وحدها تدير الصلوات وكأنها تدير الطحين في الرحى. في قصائد محمد الحرز نتبعُ قطار السّرد الذي لا يتوقف إلا لكي يأخذ نفساً شعرياً ويمضي، عرباتٌ مليئةٌ بالقصص والرغبات والأحلام المنسية، تميلُ على السكة دون أن تفقد حمولتها، وفي كل محطةٍ يلتقطُ الشاعر المزيد من التفاصيل التي يحتاجها في رحلته الطويلة.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني