وصف الكتاب:
تحاول هذه المجموعة الشعرية التي بين يدينا أن تكون مجرد محاولة تبذل أقصى ما لديها في التقرب من نبض الإنسان والتوجه إليه، ولعل أوضح ما فيها أن بها حنيناً متصلاً إلى شيء لا يتحقق... حنيناً إلى المطلق المثالي أو إن شئت فقل هو الحنين إلى الامتلاء والاكتمال فناً ووجداناً... إنه في أعمق الأعمال ظمأ كياني... ظمأ لا يرتوي... وليس له في هذه الحياة ما يرويه إلا مشاعر الحب التي يفرح بها ولها، والتي تعوضه عن كل ما يعانيه من النقصان والحرمان، والتي يعدها الطريق الوحيد للخلاص والنجاة. وهي في ذات الوقت دعوة إلى أن تكون جميعاً أكثر حنواً بالإنسان وحباً له واكثر ابتهاجاً بالحياة في محاول لاستئصال أكبر قدر من الشر ودفع الأذى الكامن في أعماقنا والعالق بوجودنا الزماني عن أنفسنا وعن غيرنا.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني