وصف الكتاب:
هي التي كانت تمشي على أصابعها مخافة أن يفضح الخطو وجعها هي التي كانت تغطي الكلمات لتنام بعد ثرثرة مؤلمة هي التي حلقت محمولة على أنفاسها لتمر على قباب تعرفها ومآذن ومدافن معشوشبة لتمر على غرف نومنا واحداً واحداً وواحدة واحدة، كما في زمن بعيد عندما كانت تمر لتطرد البرد بوقفتها وجهاً لوجه أمام ارتعادنا، هي نفسها رتبت طقساً صغيراً لإغلاق كتابها كما لو أنها تضع زهرة ما بحنو بالغ هناك حيث تنتهي جملتها الأخيرة.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني