وصف الكتاب:
لا يتفاعل كل الناس بذات الطريقة مع المكونات الجمالية في الحياة، ففي الوقت الذي قد يقف أحدهم مأخوذاً أمام لوحة فنية، يمر بها آخر دون انتباه، وبينما تتحرك منابع الدمع في عيني شخص يشاهد فيلماً مرهفاً، ينام الآخر في منتصف العرض. وقد يستمع شخص لقطعة موسيقية تخلق لروحه أجنحة ويبدو كطير حر يوشك أن يطير من شدة التأثر، في حين لا يسمع آخر فيها سوى ضجيج مزعج. وبينما يكاد يتحول شخص في أثناء قراءته لكتاب من إنسان عادي إلى أشعة نور تأثُّراً بروعة التعبير وبالكلمات، ويقدم هذا الكتاب الممتع الحس الجمالي وتاريخ الفن، ويعد هذا الموضوع من الموضوعات الهامة.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني