وصف الكتاب:
لقد شاع إستعمال كلمة التربية كثيراً وسارت على ألسنة الناس قديماً وحديثاً، ومع ذلك فهي تعني بمعناها الواقع كل ما يؤثر في حياة الفرد من خلال تفاعله المستمر مع المجتمع، تفاعلاً يؤدي إلى تعديل سلوكه. وهي عند بعض المفكرين من أوسع الميادين التي لا يمكن أن يحيط بها البحث، فهي ليست قاصرة على مرحلة معينة في حياة الفرد، بل هي عملية مستمرة من المهج إلى اللحد تجري في جميع الميادين والبيئات والأماكن. وبحسب هذا المفهوم يكون موضوع التربية هو الفرد، وإستناداً إلى ذلك فإن البرنامج التعليمي ما هو إلا محاولة يؤديها المتخصصون للتأثير على نمو الأفراد، ويكون ذلك بإختيار الخبرات التي تنمو بها القيم المطلوبة لهؤلاء الأفراد، وكذلك تنظيم الخبرات. إن التربية هي الوسيلة والأسلوب الإجتماعي الذي يكتسب به الأفراد طرائق الحياة وقيم المجتمع الذي يعيشون فيه، لأنها أداة رئيسة يعتمد عليها في التعبير عن إرادة التغيير.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني