وصف الكتاب:
موسوعة أهل البيت في القرآن هي موسوعة تحتل مركزأ هاماً في المكتبة الإسلامية فهي تتناول ما جاء في القرآن الكريم في كل من علي رضي الله عنه، فاطمة الزهراء رضي الله عنه، أهل البيت، ثم المهدي والسنة والشيعة. وقد جاء ذلك ضمن خمسة أجزاء. ثم تخصيص الجزئين الأوليين لما جاء في القرآن الكريم حول أمير المؤمنين رضي الله عنه. ضم كل من الجزء الأول والثاني مجموعة من الآيات القرآنية في حق أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه تنزيلاً أو تأويلاً أو مصداقاً أكمل وفرداً أتم، أو تنظيراً جمعها المؤلف من كتب ( العامة ) سواء مانقلها منها مباشرة، أم بواسطة كتاب آخر قد نقل عنها، معتمداً أكثر الشيء فيما نقله على ثلاثة كتب هي: ( شواهد التنزيل ) للفقيه الحنفي الحاكم الحسكاني، و ( غاية المرام ) للسيد هاشم البحراني، و ( ينابيع المودة ) للعالم الحنفي الحافظ سليمان القندوزي، بالإضافة إلى نقولات كثيرة متفرقات من عشرات الكتب الأخرى. ويذكر المؤلف أنه لم يقم بالتعرض لذكر آيات وردت بحق علي بن أبي طالب رضي الله عنه في كتب الشيعة مما لم يجد له مصدراً من تفاسير وكتب العامة، ليكون الكتاب هذا متمحضاً في منقولات ( العامة ) هذا وقد بلغ ما تم جمعه في ما جمعه المؤلف فيما ورد في شأن أمير المؤمنين رضي الله عنه في آيات القرآن الكريم زها سبعمائة آية. وأما الجزء الثالث فقد جمع الآيات الكريمة الواردة في شأن سيدة نساء العالمين من الأوليين إلى الأخرين فاطمة الزهراء رضي الله عنه بالخصوص لها أو بالعموم الشامل لها ولأبيها ولبعلها وبنيها رضي الله عنهم وأيضاً، فإن المؤلف جمع هذه الآيات البينات من القرآن الكريم والواردة في حقها رضي الله عنها تنزيلاً، أو تفسيرا،ً أو تأويلاً، أو تطبيقاً، وذلك من كتب غير الشيعة. وأما الجزء الرابع فقد ضم طائفة من الآيات التي وردت في القرآن الكريم بحق أهل البيت عليهم السلام أيضاً – تنزيلاً، أو تفسيراً، أو تأويلاً، أو تطبيقاً ثم جمعها من كتب غير الشيعة، دون ذكر ما تفرد بذكره علماء الشيعة، آخذاً ما جمعه من كتب ثلاثة: الأول ( شواهد التنزيل ) للحافظ الحاكم الحسكاني ( الحنفي )، الثاني ( غاية المرام ) للسيد هاشم البحراني، قسم ما رواه عن طرق غير الشيعة. الثالث ( ينابيع المودة ) للحافظ القندوزي الحنفي. وأما الجزء الخامس والأخير فقد شمل على عشرات من الآيات القرآنية البينات، التي نزلت، تفسيراً أو تأويلاً، أو تنزيلاً، أو تطبيقاً، أو تشبيهاً، في ثاني عشر أئمة أهل البيت الإمام المهدي المنتظر.