وصف الكتاب:
إن الشعائر الحسينية هي مجموعة أمور يقوم بها المؤمنون تجاه سيدنا ومولانا أبي عبد الله الحسين (عليه السلام) ومنها إظهار الحزن والجزع على مصابه، ولبس السواد، والبكاء والتباكي والابكاء والتمثيل والتشبيه وإقامة المأتم والمجالس والزيارة والمشاركة في مواكب اللطم وضرب السلاسل والتطبير ونحو ذلك. وهذه الموارد من الشعائر الحسينية كانت موجودة في زمان الائمة أي قبل اكثر من الف عام بل وبدات من ساعة استشهاد الامام الحسين (عليه السلام) يقول الامام كاشف الغطاء في اشارته والى تعظيم الشعائر الحسينية في كتابه الايات البينات اما والله لو لا تعظيم هذه الشعائر الحسينية وقيام اعواد هذه المنابر لما أخضر للاسلام عود ولما قام له عمود وتفيد الشعائر الحسينية امور كثيرة منها: اولا: تثبيت الكيان الاسلامي في واقع المجتمع - ثانيا: تقوية الهوية الاسلامية في نفوس المسلمين - ثالثا: تضعيف نفوس غيرهم وإعلامهم رابعأ: توجيه الآخرين وتحريك ضمائرهم .ولقد حث ائمة الاطهار اتباعهم على الإهتمام بهذه الشعائر وأكدوا عليها كثيرا وكانوا يقيمونها بأنفسهم. ونقرأ في فهرس الكتاب الباب الاول: من هو الامام الحسين - الباب الثاني: الشعائر الحسينية - الباب الثالث: القسم الاول من اقسام الشعائر الحسينية لبس سواد في مصاب الامام الحسين - الباب الرابع: القسم الثاني من اقسام الشعائر الحسينية البكاء على مصاب الامام الحسين - الباب الخامس: القسم الثالث من اقسام الشعائر الحسينية إقامة المأتم والمجالس للامام الحسين والى آخر الفصول الثاني عشر.