وصف الكتاب:
يظنّ معظم الناس الشخير أمراً عادياً. يسبّبه التعب، أو الأكل, أو وضعية النوم، أو التقدم في السن، ويعدّه آخرون عيباً ينفوه عن أنفسهم. والواقع إن للشخير أسباباً كثيرة، ولا يكفي إيقاظ النائم لحل المشكلة. وقد يترافق الشخير مع انقطاع التنفس ما يؤدي إلى عواقب وخيمة. وهذا ما دفع الباحث، وهو طبيب متخصص في الأنف والأذن والحنجرة. لأن يعالج هذا الموضوع بشكل علمي مبسّط، يفيد القارئ والمختص. بدأ البحث بدراسة تشريحية لمجاري التنفس، ودورها وتقنياتها. ثم بيّن مراحل النوم، والوسائل المستعملة في دراسته والأدوية المؤثرة فيه، انتقل بعدها إلى آلية الشخير وأسبابه، ومضاعافاته، وما يرافقه أحياناً من انقطاع للتنفس. وأفرد فصلاً للعلاج، وآخر للشخير وانقطاع التنفس عند الكتب الاطفال. وقد يكون هذا الكتاب الأول في موضوعه في المكتبة العربية، وبخاصة أنه زوّد بصور تشريحية تساعد القارئ على فهم مضمونه.