وصف الكتاب:
يصعب التعريف بديوان أديب وشاعر موهوب، فالشعر كالسحر، يأسر القلوب، ويدجِّن العواطف، وصاحب هذا الديوان، ذاق حلاوة العيش ومرارته، وتقلَّب في المناصب والبلاد، فأثمرت عواطفه الجيَّاشة لوحات فنية رسمها بالكلمات شعراً بدل الرِّيشة، وهو يقدم ديوانه ببيتين رائعين فيهما كثير من الدلالات إذ يقول: "لعلَّك لم تجد الدربَ لما اغتربت وغادرتَ في الأرض أجمل بيتٍ عرفت وقلتَ سأرجعُ يوماً إذا ما انتصرت وعدتَ فلم تجد البيت لما رجعت". وسيجد القارئ بين دفتي هذا الكتاب قصائد رائعة، في موضوعات مختلفة، تنتقَّل بقارئها، في معارج الجمال، إلى العيش لساعات بعيداً عن هموم الحياة، ولو في الخيال.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني