وصف الكتاب:
حفلت أحداث التاريخ بتحركات شعوب وجماعات خرجت من مواطنها الأصلية إلى أماكن جديدة استقرت فيها، وجعلت منها أوطانها، وحملت خلال انتقالها مقومات حياتها الأولى، فاحتفظت منها بما ينفعها في حياتها الجديدة، واقتبست في الوقت نفسه مما وجدته صالحاً للبقاء والتطور من مقومات حضارة البلاد المفتوحة. نذكر من هذه التحركات خروج الشعوب التركية من مواطنها الأصلية وتسربها حيناً واندفاعها أحياناً أخرى، إلى غربي آسيا وشرقي أوروبا ووسطها، وهي حركة ابتدأت منذ القرن الثامن الميلادي. وكانت نقطة التحول في حياة المهاجرين اعتناقهم الإسلام كدين، مما سبب في انهيار الحاضر بينهم وبين المسلمين. ثم بدأوا يتسرَّبون إلى الممالك الإسلامية يعرضون خدماتهم على ملوكها وأمرائها فأمدوا هذه الممالك بقوة دفع جديدة.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني