وصف الكتاب:
كتب هذه الرواية «مسعود» شاب عراقي في مقتبل العمر، محبٌّ للمطالعة، تضطرُّه ظروف الحرب والحاجة إلى العمل في مكتبة. ويبدأ اللغز الأول في الرواية بعثوره على هامش مكتوب على صفحة من صفحات كتاب يطالعه، هو عنوان هذه الرواية، فيثير فضوله، ويعدُّه رسالة من كاتبته إلى شخص يجهله، فيبدأ التفتيش عن صاحبة هذه الرسالة ليكتشف سرَّها... وتتوالى الألغاز والمفاجآت... وفي أثناء سرد الأحداث يصوِّر الرّاوي بقلم رشيق وتعابير جذّابة أوضاع البلاد والعباد في ظلِّ الحصار والحاجة وفقدان كثير من الأُسَر معيليها، إذ تختلف مواجهة الصعوبات بين البشر، وتختلف أخلاقيات الناس وسلوكياتهم، وبخاصة في تحصيل سُبل العيش... إنَّ من يبدأ قراءة هذه الرواية لا يستطيع تركها قبل الوصول إلى نهايتها التي ستشكِّل له مفاجأة لم يكن يتصوَّرها، ويدرك في النهاية أنَّ الحروب لا تُخلِّف إلا الدَّمار والويلات، ومع ذلك لا تستطيع القضاء على العواطف الإنسانية بنُبْلها وغرائزيَّتها لدى البشر.