وصف الكتاب:
نص الخطاب الذي ألقاه الرئيس الإيراني محمد خاتمي في مدينة كميل شمعون الرياضية، بيروت بتاريخ 13 أيار 2003. هذا الخطاب في المدينة الرياضية من خلال كونه أنشودة حب للبنان، هو قبل كل شيء صلاة من أجل سلام هذا الشرق والعدالة والحرية والديموقراطية فيه. أرجو أن نستحق الخطاب. مهما يكن من أمر يجب أن نتدارسه درسا مدققا، صادقا وأن نهتدي إليه. هو إلى ذلك وعد إيران أن تدعم لبنان الكثيرون يرفضون الايديولوجيا الأساسية للحزب إذ لا يريدون ثورة إسلامية عندنا ولو نظرياً. لكن "إيرانية" الحزب لن تزعج أحداً في المستقبل المنظور بعدما أغرانا سيد إيران بحبها. لكن السؤال هو ما فاعلية إيران بعد خاتمي؟ ماذا يبقى من الديموقراطية والحرية بعد ذهاب الرجل؟ في الوقت الحاضر تعزينا به لأنه قال أقوالا يمكنها أن تغير هذا الشرق وربما لها أن تسمع في العالم. أمضينا ثلاثة أيام من حياة شعبنا كان فيها كثير من الفرح وبعض آمال. أرجو أن نكون فهمنا أهمية الثقافة عند المسؤولين في الدولة وأهمية الأخلاق في الحكم وأفهمنا جالس في السلطة خطر السلطة المعزولة عن الأخلاق.