وصف الكتاب:
هذه النصوص تختلف قيمتها حسب اهمية كاتبها ووزنه ومدى تأثيره في العالم الاسلامي. وان مؤلف الفصل الاول هو الله نفسه في عقيدة المسلمين، اذ ان القرآن كلام الله. ولذلك افردنا له فصلا خاصا لكيلا يدخل في روع احد ان كل ما قيل بين دفتي هذا الكتاب سواء بسواء قيمة وتأثيرا. اما النصوص التالي فاهمها الاحاديث التي اجمع على صحتها المسلمون فاقاموا لها وزنا خاصا بجانب القرآن ودونها الجماعون في كتب الحديث من صحيح ومسند وسنن للبخاري ومسلم وابن ماجه وابي داود الطيالسي والنسائي والترمذي (وهو غير الحكيم الترمذي صاحب كتاب "نوادر الاصول"). ويلتقي بهم ابن حنبل والهندي والقرطبي. اما ما تبقى من المؤلفين، مؤرخين او مفسرين او صوفيين، فقيمة كتاباتهم ترتكز على قيمتهم الفردية ومدى فعاليتهم في تفكير المسلمين. فليس السمرقندي كالغزالي وابن العربي، من بين الصوفية، وليس الكسائي كالطبري وابن خلدون في معرفة التاريخ. وهذه النصوص شاء جامعها ان يضعها في متناول المسيحيين ليعلموا عن الاسلام غير ما تنشره الجرائد.