وصف الكتاب:
"عكفت على تمارين الخط أعزي بها يدي التي تسرعت في الموافقة على طلبها للزواج، كان تحريك الحروف وتشتيت السطور وسيلتي للاعتراض. لكن سرعان ما كنت أستعيد الانضباط الأفقي لأن حروفي لم تكن من الصلابة بحيث من تقطيع أوصالها". في هذه الرواية تستحضر المؤلفة تاريخاً ممزوجاً بسيرة ذاتية لجدتها الخطاط، التحركية، وفي ثنايا الرواية وصف وتحليل دقيق لعالم شرقي عاشت تفاصيله الجدة، كما تعكس الرواية التحولات الجذرية والعميقة التي أحدثها مصطفى كمال أتاتورك في المجتمع التركي بعد سقوط الدولة العثمانية، فالذئب الرمادي المعجب بالثقافة الغربية وعدو الأمية ممسكاً وحده بزمام السلطة فأصلح الكتابة باستبدالها كما يستبدل حليب الأم، إلغاء العبارات العربية الفارسية وإحلال الكلمات التركية محلها.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني