وصف الكتاب:
اكتشاف أدونيس ربما مثل له "عتبة" أكبر وأهم، حتى أن البعض يرى أنه تأثر به كثيراً ، بينما يرى حداد في تجربته أرثاً عاماً. يتحدث قاسم عن الآباء الشعريين الذين سبقوا تجربته وعن نظرته إليهم ولا سيما أدونيس قائلاً : "عندي، أن الشعراء الذين أحببتهم واتصلتْ بهم تجربتي منحوني طاقة بالغة الأهمية في خطواتي الأولى، وهم الأساتذة المبكرون، نزار قباني، السياب، عبدالوهاب البياتي، صلاح عبد الصبور، أحمد عبدالمعطي حجازي، وخليل حاوي، وأدونيس، وغيرهم، كما أنني تعلمت من الأجيال اللاحقة والجديدة كثيراً. والحق إنني وجدت في الجديد درساً لا يقل أهمية عما سبقه. أدونيس يظل الشاعر الذي علًمني عنصريً الحرية والجمال في الشعر، وما زلت أتعلم منه بوصفه درس الشعر الدائم. وأحب أن أعتقد بأن شاعراً عربياً لايقرأ تجربة أدونيس الشعرية ينقصه الكثير من المعرفة".
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني