وصف الكتاب:
إن العلاقة بين الفلسفة والدين والمثارة بشكل جاد في آثار الفارابي، والتي أراد من إثارتها التغمص والتحقيق، أخذت تجد لها إجابة رسمية شيئاً فشيئاً، وحتى أن الفلاسفة والمتكلمين اعتبروا تلك الإجابة إجابة تامة. كذلك حدّد الفارابي من خلال كتاب "إحصاء العلوم" البرنامج الدراسي لمدارس العالم الإسلامي، أو المدارس الإقليمية على الأقل الواقعة بين أنهار السند وحيحون ودجلة، والنيل. وقد اقترب من طرح الأفكار التاريخية التي ظهرت بشكل واضح في القرن الثامن عشر. من هنا يأتي هذا الكتاب الذي يثير سؤالاً جوهرياً هو: ما هو مقام الفارابي في تاريخ الفلسفة، وما هو مرامه الحقيقي الذي أصرّ على إخفائه عن غير أهله؟
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني