وصف الكتاب:
هذا بحث الغرض منه التعريف بسيرة وأعمال رجل هو من أحق الناس بحمل لقب البطل، بالمعنى التاريخي للكلمة، ومن حقه أن يأخذ المحل المناسب في التاريخ الرسمي لـ"لبنان" لولا أن قد تنكر له الجميع، تبعاً لتنكر المؤرخين له. لا لسبب إلا لأنه لم يناسب أغراض المؤرخ المعاصر له. كما أنه أحق باسم (التاريخ) لأنه أصدق وأكثر إنسانية بكثير. صحيح أن المؤرخين المعاصرين لحسام الدين قد تنكروا له ولأخباره، ولكنهم كانوا مضطرين أحياناً اضطراراً إلى ذكره، وذلك حيث تتقاطع أحداث حياته مع أعمال أهل السلطة. فمع أن المؤرخين السلطويين يبذلون جهداً خارقاً في محاولة حصر الضوء بسادتهم، لكي يكونوا هم وحدهم صانعي التاريخ ومالكيه، فإن الحقيقة لا بد أن تتغلب في النهاية.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني