وصف الكتاب:
الرغم من أهمية الآملي فإنه لم ينل خطة من الدراسة والبحث، ولذا فقد اعتنى الدكتور "خنجر علي حمية" بتخصيص دراسته هذه للآملي، وذلك بهدف الكشف عن حياة هذا الرجل، وما يرتبط بأسرته، ونشأته العلمية، بقدر ما تسمح به النصوص، كما واهتم بتوضيح مذهبه الصوفي وأجلاء آرائه، وتوضيح أفكاره، وتصوراته في صورة متكاملة. حرص على إبراز الطريقة التي تعاطى بها الآملي مع النص الديني-قرآناً وسنة- وإظهار كيفية استقلاله لهما، ولأجل ذلك أدرج كل الآيات القرآنية والأحاديث التي استنطقها الآملي واستغلها واستثرها التأكيد آرائه، وترسخ وجهات نظره وتطوراته.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني