وصف الكتاب:
يقدم هذا الكتاب محاولات في بيان قواعد مقترحة لتوحيد المنهج في المعرفة القرآنية. ينقسم الكتاب إلى سبعة عشر فصلاً بعد تمهيد تحدث فيه المؤلف عن مرتكزات في طريق المنهجية التي يؤسس لها. تناول الفصل الأول موضوع ((العقل وموقعه في المنهجية الإسلامية)) وموقعه في عصر التنزيل وعند سلف الأمة، الفصل الثاني بعنوان ((توازن العقل والنقل: الوسطية الإسلامية الجامعة))، الفصل الثالث عن ((ملابسات مفهوم المنهج في التفكير الإسلامي الحديث)) وخلفية ذلك التاريخية. الفصل الرابع ((قواعد المنهج التوحيدي للمعرفة)) جعل تلك القواعد في ستة بنود. الفصل الخامس عن ((تأصيل المفاهيم والخصوصية المعرفيّة للأمة)) وانتقل المؤلف منه ليؤسس عليه الفصل السادس في ((منهجية القرآن المعرفية)) الفصل السابع حول ((جدلية الغيب والإنسان والطبيعة)) تحدث فيه عن كتاب ((العالمية الإسلامية الثانية)) لمحمد أبي القاسم حاج حمد. الفصل الثامن عند ((مفهوم العلم والقراءة)) فتحدث عن حقيقتها عند السلف وفي العصر الحديث. الفصل التاسع ((السنة النبوية ودراساتها بين الماضي والحاضر)) أشار إلى العلاقة بين القرآن والسنة ومفهومها ومهامها ووظائفها. الفصل العاشر إلى ((فقه التحيّز))، الفصل الحادي عشر ((المقدمة في علم العلم وإسلامية المعرفة)) توقف عند أهداف إسلامية المعرفة ومحاورها، ليبين وضع ((إسلامية المعرفة بين الأمس واليوم)) الفصل الثالث عشر مع الإشارة إلى حقيقتها ومهمتها. الفصل الرابع عشر ((مناقشات حول الأزمة المعرفية وكيفية بناء النسق الثقافي الإسلامي)) ودارت حول الثقافة والعلوم الشرعية ومعالم نظرية المعرفة وتكاملها ومظاهرها.. الفصل الخامس عشر: لماذا إسلامية المعرفة)) الفصل السادس عشر ((أصول الفقه الإسلامي منهج بحث ومعرفة)) فيعطي لمحة عنه وعن فائدته وموضوعه وعن مباحث الأصوليين ومناهج العلماء فيه. وختم الكتاب بالفصل السابع عشر حول ((عالمية الخطاب القرآني)) والعقبات التي تقف في طريقها وسبب هذه العالمية ونماذج منها ودور الحركات الدينية فيها. الكتاب يحمل أفكاراً شتى وافرة.